در اعتراف به گناه
امیرالمومنین علی علیه السلام می فرمایند :
در اعتراف به گناه
اللّهُمّ إِنّهُ يَحْجُبُنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلَالٌ ثَلَاثٌ، وَ تَحْدُونِي عَلَيْهَا خَلّةٌ وَاحِدَةٌ يَحْجُبُنِي أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأْتُ عَنْهُ، وَ نَهْيٌ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، وَ نِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيّ فَقَصّرْتُ فِي شُكْرِهَا. وَ يَحْدُونِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْكَ، وَ وَفَدَ بِحُسْنِ ظَنّهِ إِلَيْكَ، إِذْ جَمِيعُ إِحْسَانِكَ تَفَضّلٌ، وَ إِذْ كُلّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ فَهَا أَنَا ذَا، يَا إِلَهِي، وَاقِفٌ بِبَابِ عِزّكَ وُقُوفَ الْمُسْتَسْلِمِ الذّلِيلِ، وَ سَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنّي سُؤَالَ الْبَائِسِ الْمُعِيلِ مُقِرٌّ لَكَ بِأَنّي لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إِحْسَانِكَ إِلّا بِالْإِقْلَاعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، وَ لَمْ أَخْلُ فِي الْحَالَاتِ كُلّهَا مِنِ امْتِنَانِكَ. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَ هَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ. سُبْحَانَكَ، لَا أَيْأَسُ مِنْكَ وَ قَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذّلِيلِ الظّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفّ بِحُرْمَةِ رَبّهِ. الّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلّتْ، وَ أَدْبَرَتْ أَيّامُهُ فَوَلّتْ حَتّى إِذَا رَأَى مُدّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وَ غَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ انْتَهَتْ، وَ أَيْقَنَ أَنّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ مِنْكَ، وَ لَا مَهْرَبَ لَهُ عَنْكَ، تَلَقّاكَ بِالْإِنَابَةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ التّوْبَةَ، فَقَامَ إِلَيْكَ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ نَقِيٍّ، ثُمّ دَعَاكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ خَفِيٍّ. قَدْ تَطَأْطَأَ لَكَ فَانْحَنَى، وَ نَكّسَ رَأْسَهُ فَانْثَنَى، قَدْ أَرْعَشَتْ خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وَ غَرّقَتْ دُمُوعُهُ خَدّيْهِ، يَدْعُوكَ بِيَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ الْمُسْتَرْحِمُونَ، وَ يَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، وَ يَا مَنْ عَفْوُهُ أَكْثرُ مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ يَا مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ سَخَطِهِ. وَ يَا مَنْ تَحَمّدَ إِلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التّجَاوُزِ، وَ يَا مَنْ عَوّدَ عِبَادَهُ قَبُولَ الْإِنَابَةِ، وَ يَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ بِالتّوْبَةِ وَ يَا مَنْ رَضِيَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسِيرِ، وَ مَنْ كَافَى قَلِيلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، وَ يَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إِجَابَةَ الدّعَاءِ، وَ يَا مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضّلِهِ حُسْنَ الْجَزَاءِ. مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَ مَا أَنَا بِأَلْوَمِ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَ مِنْهُ، وَ مَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ إِلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ. أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَإ؛--ّّ فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمّا وَقَعَ فِيهِ. عَالِمٍ بِأَنّ الْعَفْوَ عَنِ الذّنْبِ الْعَظِيمِ لَا يَتَعَاظَمُكَ، وَ أَنّ التّجَاوُزَ عَنِ الْإِثْمِ الْجَلِيلِ لَا يَسْتَصْعِبُكَ، وَ أَنّ احْتِمَالَ الْجِنَايَاتِ الْفَاحِشَةِ لَا يَتَكَأّدُكَ، وَ أَنّ أَحَبّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الِاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وَ جَانَبَ الْإِصْرَارَ، وَ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ. وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُصِرّ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصّرْتُ فِيهِ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِي مَا يَجِبُ عَلَيّ لَكَ، وَ عَافِنِي مِمّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَ أَجِرْنِي مِمّا يَخَافُهُ أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنّكَ مَلِيءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِي مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَ لَا لِذَنْبِي غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ وَ لَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي إِلّا إِيّاكَ، إِنّكَ أَهْلُ التّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ اقْضِ حَاجَتِي، وَ أَنْجِحْ طَلِبَتِي، وَ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَ آمِنْ خَوْفَ نَفْسِي، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ.
https://janat1.ir/sahifehsajadieh/?id=13
اشعــار دوبیتــی زیبــا
- دوبیتی های شهادت امام حسین علیه السلام 50 شعر و پیامک
- دوبیتی های شهادت حضرت عباس علیه السلام 30 شعر و اس ام اس
- پیامک های شهادت دردانه ابی عبداله بیش از 20 شعر
مفـــاتیح الجنـــان
- زیارت عاشورا همراه با ترجمه فارسی بیش از 17 میلیون بازدید
- متن کامل زیارت وارث بیش از 2 میلیون بازدید
- متن کامل زیارت ناحیه مقدسه بیش از 1 میلیون بازدید
سرفصل اصلی
منتخب ادعیه
- 1 . مقدمه
- 2 . سپاس و حمد خداوند
- 3 . درود بر رسول خدا
- 4 . طلب رحمت بر حاملان عرش
- 5 . درود بر پيروان پيغمبران
- 6 . دعا در حق خود و دوستانش
- 7 . دعا به وقت صبح و شام
- 8 . دعا به وقت اندوه
- 9 . در پناه بردن به حق از ناملايمات
- 10 . دعا در شوق به طلب آمرزش از خدا
- 11 . در پناه بردن به خداوند
- 12 . در طلب عاقبت به خيرى
- 13 . در اعتراف به گناه
- 14 . در طلب حوائج از خداى متعال
- 15 . هر گاه ستمى به او مى رسيد
تقویم و اوقات شرعی
حدیث روزانه
امام رضا عليه السلام می فرمایند :
بهترین مال آن است که آبرو با آن محفوظ مانَد.
أفْضَلُ المَالِ مَا وُقِیَ بِهِ العِرْضُ.
بحار الأنوار، جلد 78، ص352
حکمت روز
حکمت 62 نهج البلاغه
چون تو را ستودند، بهتر از آنان ستایش کن، و چون به تو احسان کردند، بیشتر از آن ببخش. به هر حال پاداش بیشتر از آن آغاز کننده است.
نمایش متن عربی حکمت
إِذَا حُیِّیْتَ بِتَحِیَّةٍ فَحَیِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا، وإِذَا أُسْدِیَتْ إِلَیْكَ یَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا یُرْبِی عَلَیْهَا، وَالْفَضْلُ مَعَ ذلِكَ لِلْبَادِىءِ].
- برنامه راهنمای مراسم پیاده روی اربعین حسینی 1401/04/07
- دانلود کامل ترین برنامه قرآن برای اندروید 1401/04/14
- دانلود اپلیکیشن زائر 1401/05/30
- تفکر از منظر قرآن 1403/02/28
- آیا حجاب مصونیت است؟ 1392/12/15
- آیا امام زمان روحی له الفداء آیین جدیدی میآورد؟ 1392/10/23
- علم امام 1395/02/01
- اهمیت قرآن 1395/03/26
- زیارت عاشورا 1394/09/11
- نجف اشرف 1392/12/03
- مشهد مقدس 1393/01/22
- مسجد جمکران 1394/08/22
- حضرت زینب علیها السلام 1393/05/28
- حضرت حر عليه السلام 1393/04/05
- حبیب بن مظاهر 1393/05/03
برنامه های مجمع
در تمام رده های سنی
در رشته های :
خواهران : چهارشنبه ها ساعت 19
برادران : چهارشنبه ها ساعت 21:30
همراه با سخنرانی استاد حوزه
آمار بازدید و محتویات
تعداد افراد آنلاین : 235
تعداد بازدید امروز : 897,025
تعداد احادیث و روایات : 4,142
تعداد مقالات سایت : 16
تعداد بقاع متبرکه : 15
تعداد سخنرانی ها : 45
تعداد اشعار دوبیتی : 2,545
تعداد شخصیت ها : 7